الشعر:
(لله در القائل:
وإني لأدعو الله حتى كـــأنني // أرى بجميل الظن ما الله فاعله.)
(ولي في اللهِ آمالٌ عظامٌ // وعند اللهِ ملكٌ لايُضَامُ
فياربّاهُ جئتُ بكلِّ ضعفي // وحسبي أنّكَ البَرُّ السلام)
قال مسلم بن الوليد:
الحزم تخريقه إن كنت ذا حذر // وإنما الحزم سوء الظنّ بالناس
إذا أتاك وقد أدّى أمانته // فاجعل صيانته في بطن أرماس.
الأرماس؛ طمس الشئ وإزالة أثره.
المعاني:
(ما حَوَيْتُ ولا لَوَيْتُ): يُضْرَبُ لِمَنْ يَطْلُبُ المالَ.
الحَوِيَّةُ: كلُّ شَيْءٍ ضَمَمْتَهُ إِلَيْكَ،
واللَّوِيَّةُ: كُلُّ شَيْءٍ خَبَّأْتَهُ. أي ما جَمَعْتُ ولا خَبَّأْتُ، أي لَمْ تَجْمَعْ ما طَلَبْتَ لأنَّكَ كُنْتَ تَطْلُبُ باطِلًا