الشعر:
(أشاب الصغير وأفنى الكبير // مر الغداة وكر العشي
نروح ونغدو لحاجاتنا // وحاجة من عاش لا تنقضي
تموت مع المرء حاجاته // وتبقى له حاجة ما بقي)
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
وأفضل الناس ما بين الورى رجلٌ // تقضى علي يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعروف عن أحد // ما دمت مقتدراً فالسعد تارات
وأشكر فضائل صنع الله إذ جعلت // إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم // وعاش قوم وهم في الناس أموات
قال خالد بن يوسف الحسيني:
يا أيها الإنسان مهلا انتبه // هذا مقال الصدق غير مشتبه
لقد أتيت ناصحا ومرشدا // عساك أن تلقى بهذا الرشدا
موجها نصحي بحسن نيتي // مرضاة ربي غايتي ووجهتي
المعاني:
قيل: (مَعَ المَخْضِ يَبْدُو الزُّبْدُ)
أي إذا اسْتَقْصى الأَمْرُ حَصَلَ المُرادُ.
يقال:
– اقْتَمَّ ما على الخِوانِ: إذا أكلَهُ كُلَّهُ.
– احْتَفَّ ما في القِدْرِ: إذا أكله كله.
– اشْتَفَّ ما في الإِناءِ: إذا شَرِبَهُ كله.
– نَزَفَ البئرَ: إذا اسْتَخْرَجَ ماءها كله.
– نَهَكَ الناقةَ حَلْبًا: إذا حَلَبَ لَبَنَها كله.
– امتكَّ الفَصِيلُ ضَرْعَ أُمِّهِ: إذا شرب كل ما فيه.
(لا فضَّ فوكَ):
مدح وثناء لكلام الممدوح، ودعاء له بطول العمر بصحة وعافية.
أي فلا انقطع كلامك الجميل ولا عدمناه، ولا ذهبت أسنانكَ ولا تفرَّقت ولا تكسَّرت، وحفظ الاسنان في الفم إشارة إلى الصحة وسلامة