من جمالها

الشعر:

قال شمس الدِّين البديوي :
إذا المرء وافى منزلًا منك قاصدًا // قِرَاك وأرمَـتْهُ لديك المسالك
فكن باسمًا في وجهه متهلِّلًا // وقل مرحبًا أهلًا ويوم مبارك
وقدِّم له ما تستطيع من القِرَى // عجولًا ولا تبخل بما هو هالك
فقد قيل بيت سالف متقدِّم // تداوله زيد وعمرو ومالك
بَشَاشَة وجه المرء خير من القِرَى // فكيف بمن يأتي به وهو ضاحك

‏قال مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ:
أَخُوكَ الَّذِي إِنْ سُؤْتَهُ قَالَ إِنَّنيِ // أَسَأْتُ وَإِنْ عَاتَبْتَهُ لانَ جَانِبُهْ
فَعِشْ وَاحِدًا أَوْ صِلْ أَخَاكَ فَإِنَّهُ // مُقَارِفُ ذَنْبٍ مَرَّةً وَمُجَانِبُهْ
إِذَا أَنْتَ لَمْ تَشْرَبْ مِرَارًا عَلَى الْقَذَى // ظَمِئْتَ وَأَيُّ النَّاسِ تَصْفُو مَشَارِبُهْ

‏قال بشار بن برد:
إذا كنت في كلّ الأمور معاتبا // صديقك لم تلق الذي لم تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك فإنّه // مقارف ذنب مرة ومجانبه
إذا كنت لم تشرب مرارا على القذى // ظمئت وأيّ الناس تصفو مشاربه

المعاني:

معنى قوله تعالى:﴿وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ﴾. أَيْ: ومَنْ يَبْخَلْ فَبُخْلُهُ عائِدٌ على نَفْسِهِ لا على غَيْرِهِ، فَهُوَ الذي يُحْرَمُ الثَّوابَ.

من قوله تعالى: ‏﴿حورٌ مَقصوراتٌ فِي الخِيامِ﴾ .
المقصورات: المحجوبات.
لأن النساء يمدحن بملازمة البيوت، ويذممن بكثرة الخروج. [ابن جزي]

من كلام البلغاء:

الإِنْصافُ راحةٌ، والإِلْحاحُ وَقاحَةٌ، والشُّحُّ مَشْنَعَةٌ، والتَّواني مَضْيَعَةٌ، والحِرصُ مَفْقَرَةٌ، والرياءُ مَحْقَرَةً، والسّخاءُ قُرْبَةٌ، واللُّؤْمُ غُرْبَةٌ، والقَصْدُ مَثْراةٌ، والسَّرَفُ مَهْواةٌ، والعَجلَةُ زَلَلٌ، والإِبْطاءُ مَلَلٌ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *