الشعر:
(أيها السائل العباد ليُعطى // إن لله ما بأيدي العباد
فسل الله ما طلبت إليهم // وارج فضل المقسم العواد)
(إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها // فَعُقبى كلِّ خافِقَةٍ سُكُوْن
وَإِنْ دَرَّتْ نِياقُكَ فَاحْتَلِبْها // فَما تدْرِيْ الْفَصِيْلُ لِمَنْ يَكُوْن)
قال ابن زيدون:
بَيْني وبَيْنَكَ ما لو شئت لم يضع // سر، إذا ذاعت الأسرارُ لم يُذِعِ
يا بائعًا حَظَّهُ مِنّي ولو بُذِلَتْ // لِيَ الحياةُ بِحَظّي منهُ لم أبعِ
يكفيك أنَّكَ لو حمَّلت قلبي ما // لا تستطيعُ قلوبُ الناس يَسْتَطِع
تِهْ أَحْتَمِل، وَاسْتَطِلْ أَصْبِر، وَعِزَّ أَهُنْ // وَوَلِّ أُقْبِل، وقُلْ أَسْمَع، ومُرْ أُطِعِ
قيل:
-(مَنْ يَمشِ يَرْضَ بِما رَكِبَ)، يُضْرَبُ للذي يُضْطَرُّ إلى ما كانَ يَرْغَبُ عَنْهُ.
– (مَن يَمْدَحُ العَروسَ إِلّا أهْلُها؟). يُضْرَبُ في اعتقاد الأقارب بعضهم ببعض وعجبهم بأنفسهم.
قيل لأعرابي: ما أكثر ما تمدح نفسك. قال: فإلى مَنْ أَكِلُ مَدْحَها؟ وهل يمدحُ العَروسَ إلا أَهْلُها؟