من جمالها

الشعر:

(لَا تَضْرَعَنَّ لِمَخْلُوقٍ عَلَى طَمَعٍ // فَإِنَّ ذَاكَ مُضِرٌّ مِنْكَ بِالدِّينِ
وَاسْتَرْزِقِ اللَّهَ مِمَّا فِي خَزَائِنِهِ // فَإِنَّمَا هِيَ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّونِ
أَلَا تَرَى كُلَّ مَنْ تَرْجُو وَتَأْمُلُهُ // مِنَ الْبَرِيَّةِ مِسْكِينُ بْنُ مِسْكِينِ)

في الحياء قال العرجي:
إذا حُرِم المرءُ الحَيَاءَ فإنَّه //بكلِّ قبيحٍ كان منه جديرُ
له قِحةٌ في كلِّ شيءٍ، وسرُّه // مباحٌ، وخدناه خنًا وغرورُ
يرى الشَّتم مدحًا والدَّناءة رفعةً // وللسَّمع منه في العظات نفورُ
قال الحَسَنِ بن عَلِيّ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الطُّغْرَائيِّ:
لَا تَجْزَ عَنَّ لأمرٍ عَزَّ مَطْلَبُهُ // وَلَا تَبيْتَنَّ إِلَّا خَالِيَ البَالِ
فِيْمَ اهْتِمَامُكَ فِي المُجْرَى عَلَيْكَ وَقَد // جَرَىَ القَضَاءُ بِأرْزَاقٍ وَآجَالِ
دَع المَقَادِيْرَ تَجْرِي فِي أعِنَّتِهَا // فَمَا تَدُومُ لِمَخْلُوقٍ عَلَى حَالِ
يَوْمًا تُرِيْكَ وَضِيْعَ القَوْمِ مُرْتَفِعًا // إِلَى السِّمَاكِ وَيَوْمًا تَخْفِضُ العَالِي

المعاني:

لما يسقط من:
– وَبَرِ البَعيرِ وريشِ الطَّائِرِ، يقال: النُّسالُ والنَّسيلُ.
– السُّنْبُلِ كالتِّبْنِ وغَيْرِهِ، يقال: العُصافَةُ.
– الشَّعْرِ عِنْدَ الامْتِشاطِ، يقال: المُشاطَةُ.
– الفَمِ عند التَّخَلُّلِ، يقال: الخُلالَةُ.

يقال:

-(مَوْلاكَ وإنْ عَنَاكَ)
أي هو وإن جهل عليك فأنت أحقُّ مَنْ تحمَّل عنه، أي اسْتَبْقِ أرْحامَكَ، و(مَوْلاكَ) في موضع النصب على التقدير: احفظ أو راعِ مولاكَ.

– (مَأْرُبَةٌ لا حَفَاوَةٌ)
أي إنما يكرمك لِأرَبٍ له فيك، لا لمحبة لك، يقال: مَأرُبَة ومَأْرَبَة، وهما الحاجة. وحَفِيَ به حَفاوَةً، إذا اهتم بشأنه وبالغ في السؤال عن حاله، ورفع “مأربة” على تقدير هذه مأربةٌ، ومن نَصَبَ أراد فعلت هذا مأربةً، أي للمأربة لا للحَفاوَة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *