قال صالح بن عبد القدوس:
إنَّ العدوَّ إذا أَبدى مُكاشرَةً // إذا رأى منك يومًا فرصةً وثبا
إذا وترتَ امرأً فاحذرْ عداوتَه // مَن يزرع الشوكَ لا يحصدْ به عِنَبا
في الحياء قال العرجي:
ووجهُ الحَيَاء مُلبَّسٌ جلدَ رِقَّةٍ // بغيضٌ إليه ما يشينُ كثيرُ
له رغبةٌ في أمرِه وتجرُّدٌ // حليمٌ لدى جهلِ الجهولِ وقورُ
فرجِّ الفتى مادام يحيا فإنَّه // إلى خيرِ حالاتِ المنيبِ يصيرُ
قال صالح بن عبد القدوس:
إنَّ الغنيَّ الذي يرضى بعيشته // لا مَن يظلُّ على ما فات مكتئبا
لا تحقرنَّ من الأيام محتقَرًا // كلُّ امرئٍ سوف يُجزى بالذي كسبا
قد يحقر المرءُ ما يَهوى فيركبه // حتَّى يكونَ إلى توريطه سببا
المعاني:
-قيل: (مَنَاجِلُ تَحْصُدُ ثِنًّا باليًا)
الثِّنُّ: يَبِيسُ الحَشيش، والمِنْجَلُ: اداة يُحْصَدُ به ويُنْجَل أي يُرْمَى.
يُضْرَبُ لِمَنْ يَحْمَدُ مَنْ لا يُبالي بِحَمْدِهِ إِيَّاهُ.
-قيل: (مَنْ سَبَّك؟ قَالَ: منْ بَلَّغَنِي) أي الذي بَلَّغَكَ ما تَكْرَهُ هو الذي قاله لك؛ لأنه لو سَكَتَ لم تَعْلَمْ بالمسبة.
-يقال لوصف القبح: امْرَأَة سَوْآءُ. وَجْهٌ دَميمٌ. خَلْقٌ شَتيمٌ. كَلِمَةٌ عَوْراءُ. فَعْلَةٌ شَنْعاءُ. أمْرٌ شَنيعٌ. خَطْبٌ فَظيعٌ.