من جمالها

الشعر:

قال صالح بن عبد القدوس:
ما الناس إلا عاملان فعامل //قد مات من عطش وآخر يغرق
والناس في طلب المعاش وإنما // بالجد يرزق منهم من يرزق
لو يرزقون على وزان عقولهم // ألفيت أكثر من ترى يتصدق

قال صالح بن عبد القدوس:
وإن امرؤ لسعته أفعى مرة // تركته حين يجر حبل يفرق
لا ألقينك ثاويا في غربة // إن الغريب بكل نبل يرشق

قال صالح بن عبد القدوس:
المرء يجمع والزمان يفرق //ويظل يرقع والخطوب تمزق
ولأن يعادي عاقلا خير له //من أن يكون له صديق أحمق
فارغب بنفسك لا تصادق أحمقا // إن الصديق على الصديق مصدق

المعاني:

ذَكَّرَ أعرابيٌّ أبناءه بأعظم إحسان أسداه إليهم فقال:
ٰوأعظَمُ إحساني إليكمْ تَخَيُّري // لماجدةِ الأعراقِ بادٍ عفافُها.
ٰأي: أنه اختار لهم أماً عفيفةً أصيلة.

قيل: (مِنْ غَيْرِ ما شَخْصٍ ظَلِيْمٌ نَافِرٌ).
يُضْرَبُ لِمَنْ يَشْكو صاحِبَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكونَ لَهُ ذَنْبٌ.
(ما) صلة، والظَّليم: ذكر النَّعَامِ، وهو أَشَدُّ الدَّوابِّ نُفورًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *