الشعر:
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
أحـب الصالحيـن ولسـتُ منهـم // لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة
وأكـره مـن تجارتـه المعاصـي // ولـو كنـا سـواء فـي البضاعـة.
فرد عليه تلميذه الإمام أحمد رحمه الله:
تحب الصالحين وأنت منهم // رفيق القوم يلحق بالجماعة
وتكره من بضاعته المعاصي // حماك الله من تلك البضاعة.
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى // وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ // فَكُلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلناسِ أَلسُنُ
وَعَيناكَ إِن أَبدَت إِلَيكَ مَعائِباً // فَدَعها وَقُل يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ
وَعاشِر بِمَعروفٍ وَسامِح مَنِ اِعتَدى // وَدافِع وَلَكِن بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ
قال صالح بن عبد القدوس:
وإذا الجنازة والعروس تلاقيا // ألفيت من تبع العرائس يعبق
لو سار ألف مدجج في حاجة // لم يقضها إلا الذي يترفق
إن الترفق للرفيق موافق // وإذا تسابق فالترفق أسبق
يقال:
– إِبِلٌ هَمَلٌ لا راعِيَ لها.
– شَاةٌ جَمّاءُ لا قَرْنَ لها.
– سَطْح أَجَمُّ لا جِدارَ عَلَيْهِ.
– قَرْيةٌ جَلْحاءُ لا حِصْنَ لها.
– هَوْدَجٌ أَجْلَحُ لا رَأْسَ عَلَيْهِ.
قيل:
قَلْبٌ فارِغ لَيْسَ فيهِ شُغْلٌ.
خَدٌّ أمْرَدُ لَيْسَ عليه شَعْرٌ.
امْرَأَةٌ عُطْلٌ لَيْسَ عليها حُلِيٌّ.
بَعيرٌ عُلُطٌ لَيْسَ عليه وَسْمٌ.
مَحْبوسٌ طَلْقٌ لَيْسَ عليه قَيْدٌ.
خَطُّ غُفْلٌ لَيْسَ عليه شَكْلٌ.
شَجَرَةٌ سُلُبٌ لَيْسَ عليها وَرَقٌ.
المعاني:
يقال: (مَنْ خَشِيَ الذِّئْبَ أَعَدَّ كَلْبًا). يُضْرَبُ عِنْدَ الحَثِّ على الاسْتِعْدادِ للأَعْداءِ.