فعل نبوي :
-عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده. قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: “لا بأس، طهور إن شاء الله”. فقال له: “لا بأس، طهور إن شاء الله”. قال: قلت: طهور؟ كلا بل هي حمى تفور (أو تثور) على شيخ كبير، تزيره القبور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “فنعم إذن”. [رواه البخاري]
طَهُورٌ: أي المََرضُ مُطَهِّرٌ لِذُنُوبِكَ.
توجيه نبوي :
-عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال: (“الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مئوي”). [ رواه مسلم]
أي: لا راحم ولا عاطف عليه، وقيل: لا وطن له ولا سكن يأوي إليه.
-عن أبي قتادة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين ظهراني الناس، قال: فجلست، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس؟”. قال: فقلت: يا رسول الله، رأيتك جالسا والناس جلوس. قال: “فإذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين”. [رواه مسلم]