من هديه

توضيح نبوي:

-عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ يَعُودُهُ، وَهُوَ يَشْكُو عَيْنَيْهِ،

قَالَ:” كَيْفَ أَنْتَ لَوْ كَانَتْ عَيْنُكَ لِمَا بِهَا؟” قَالَ: إِذَنْ أَصْبِرُ وَأَحْتَسِبُ. قَالَ:” لَوْ كَانَتْ عَيْنُكَ لِمَا بِهَا لَلَقِيتَ اللَّهَ عَلَى غَيْرِ ذَنْبٍ”. [مسند احمد].

تربية نبوية:

-عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

” أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ “. [سنن ابي داود].

 هذه قواعد في الأخلاق والتعامل مع الغير. (أنا زعيم) أي: ضامن وكفيل. (ببيت) أي: قصر. (في ربض الجنة) أي: ما حولها خارجا عنها كالأبنية التي تكون حول المدن وتحت القلاع. (المراء) أي: الجدال كسرا لنفسه كيلا يرفع نفسه على خصمه بظهور فضله.

-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَجْلِسٍ:

” أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إِلَيَّ، وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ”. ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُهَا. قَالَ: قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فَقَالَ:” أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقًا”. [مسند احمد].

‏من جمال آداب الإسلام أنها تكسي صاحبها محبة الناس، وقبلها محبة الله تعالى فتضفي عليه هيبةُ الآداب هيبة. مع المحبة والتقدير والتقديم، وإذا ذُكر الأخيار كان في مقدمتهم.

-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ عَلَى نَاسٍ جُلُوسٍ فَقَالَ:

” أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِكُمْ مِنْ شَرِّكُمْ؟” قَالَ: فَسَكَتُوا. فَقَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنَا بِخَيْرِنَا مِنْ شَرِّنَا. قَالَ:” خَيْرُكُمْ مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ وَيُؤْمَنُ شَرُّهُ، وَشَرُّكُمْ مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ”. [رواه الترمذي]. 

 التقسيم العقلي يقتضي أربعة أقسام ذكر منها اثنين ترغيبا وترهيبا ، وترك قسمين لأنه ليس فيهما ترغيب وترهيب .

خبر نبوي:

-عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

” أَضَلَّ اللَّهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا ؛ فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالْأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ”. [رواه مسلم].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *