-قال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه:
إنّ مما يصفى لك ودّ أخيك أن تبدأه بالسلام إذا لقيته، وأن تدعوه بأحبّ الأسماء إليه، وأن توسّع له في المجلس.
-قال ابن الجوزي رحمه الله:
واعلموا أنه ما مِن عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم إلا نوَّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره، فأكثروا من الصلاة لعل الله يجعلكم من أهل مِلَّته،
ويستعملكم بسُنته، ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته، فهو المتفضل علينا برحمته. [بستان الواعظين].
منزلة المتمسك بالسنة:
قال الإمام مالك رحمه الله:
لو لقي الله رجل بملء الأرض ذنوبا، ثم لقي الله بالسنة، لكان في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. [ذم الكلام وأهله].