– ثلاثةٌ لا بقاء لها:
ظل الغمام وصحبة الأشرار والثناء الكاذب
– ثلاثةٌ لا تكون إلا في ثلاثةٍ:
الغنى في النفس والشرف في التواضع والكرم في التقوى.-
-قال بعض العرب:
يا بنيّ لا تزهدنّ في معروف فإن الدهر ذو صروف، كم راغب كان مرغوبا إليه، وطالب كان مطلوبا ما لديه، وكن كما قال; أخو الدئل:
(من الرحمن فضلا ونعمة // عليك إذا ما جاء للخير طالب.
ولا تمنعنّ ذا حاجة جاء راغبا // فإنك لا تدري متى أنت راغب).
-قال الغَزاليُّ رحمه الله:
(الأُلْفةُ ثمَرةُ حُسنِ الخُلُق، والتَّفرُّقُ ثمَرةُ سوءِ الخُلُق، فحُسنُ الخُلُقِ يوجِبُ التَّحبُّبَ والتَّآلُفَ والتَّوافُق، وسوءُ الخُلُقِ يُثمِرُ التَّباغُضَ والتَّحاسُدَ والتَّناكُر).