-نماذج:
كان عبد الله بن المبارك ينفق من ماله على الفقهاء، وكان من أراد الحج من أهل مرو إنما يحج من نفقة ابن المبارك، كما كان يؤدي عن المديون دينه ويشترط على الدائن أن لا يخبر مدينه باسمه. [سير أعلام النبلاء]
-الفرق بين:
المُدَاراة: الرفق في التعليم لطالبه، والنهي عن فعل الفاعل وترك الإغلاظ عليه، حتى لا يعاند وينفر، والإنكار عليه بلطف القول والفعل، لتألفه.
أما المداهنة: محرمة، وهي معاشرة أهل الضلال وإظهار الرضا بما هم فيه ولا ينكر عليهم فعلهم. (وقال القرطبي في الفرق بينهما: أنَّ المدَاراة: بذل الدنيا لصلاح الدنيا، أو الدين، أو هما معًا، وهي مباحة وربما استحبت. والمداهنة: ترك الدين لصلاح الدنيا
-.قال كعب الأحبار رحمه الله: مَن عرف الموت؛ هانت عليه مصائب الدنيا وهمومها. [حلية الأولياء لأبو نعيم]