-موقف:
بين أبو دلف وجار له:
ذكروا أن جارا لأبي دلف ببغداد لزمه كبير دين فادح، حتى احتاج إلى بيع داره، فساوموه بها، فسألهم ألفي دينار فقالوا له: إن دارك تساوي خمسمائة. قال: وجواري من أبي دلف بألف وخمسمائة، فبلغ ذلك أبا دلف؛ فأمر بقضاء دينه وقال له: لا تبع دارك ولا تنتقل من جوارنا.
-دعاءك سلاحك:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد:
يا حي يا قيوم ارزقنا حلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق وراحة البال ولباس التقوى والعافية وحسن الخاتمة،
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
-ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻗﻮﻡٌ ﻭﻻ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻜﺎﺭﻣﻬﻢ*** ﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡٌ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﻮﺍﺕ
-كيف صلى ابو هريرة صلاة الجنازة:
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ ؛ كَيْفَ تُصَلِّي عَلَى الْجَنَازَةِ ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَنَا لَعَمْرُ اللَّهِ أُخْبِرُكَ أَتَّبِعُهَا مِنْ أَهْلِهَا، فَإِذَا وُضِعَتْ كَبَّرْتُ، وَحَمِدْتُ اللَّهَ، وَصَلَّيْتُ عَلَى نَبِيِّهِ، ثُمَّ أَقُولُ : *اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا، فَتَجَاوَزْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ*.[موطأ مالك].
جاوبه أبو هريرة بالاتباع من أهلها فعمله بذلك إذا تبعها مشروع وقوله فإذا وضعت كبرت يريد أن الصلاة متصلة بالوصول والوضع في الأرض إلا أن يتلوى للناس الواردين شيئا يسيرا . قوله وحمدت الله وصليت على نبيه إعلام بأن استفتاح الصلاة بعد التكبير بالحمد لله(الفاتحة) والصلاة على نبيه إلا أنه ليس فيه نطق معين لا يحدث غيره ولا خلاف في ذلك ، وإنما ذكر أبو هريرة ما دعا به .