-موقف:
كان معاوية رضي الله عنه يقول: لقد كنت ألقى الرجل من العرب أعلم أنّ في قلبه عليّ ضغنا، فأستثيره، فيثور إليّ منه بقدر ما يجد في نفسه، فما يزال يوسعني شتما وأوسعه حلما حتى يرجع صديقا أستنجده فينجدني.
-تذاكروا النِّعَم، فإنَّ ذِكرها شكر قال ابن الجوزي : والله ما يعرف قدر النوم إلا من طرقه الألم بالليل، ولا يعرف قدر العافية إلا من أَلَمّ به ألمٌ، فالعجب لمن أصبح سليم البدن، معافى من ألم، صحيح الخلقة، عنده قوت يومه؛ كيف لا يُجِدُّ في الشكر؟.