-طلب عمر بن عبد العزيز من الحسن البصري موعظة فكتب : إنما الدنيا حلم ، والآخرة يقظة والموت متوسط ونحن في أضغاث أحلام، من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر، ومن نظر فى العواقب نجا، ومن أطاع هواه ضل، ومن حلم غنم، ومن خاف سلم، ومن إعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن فهم علم، ومن علم عمل . فإذا زللت فارجع، وإذا ندمت فأقلع، وإذا جهلت فاسأل، وإذا غضبت فأمسك .
الالتزام: تولى أبو عبيدة بن الجراح حكم الشام فمات بالطاعون، ثم ولي معاذ فمات بالطاعون، فلما وليَ عمرو بن العاص خطب في الناس قائلاً: أيها الناس، إن الطاعون كالنار المشتعلة وأنتم وقودها، فتفرقوا وتجبّلوا حتى لا تجد النار ما يشعلها فتنطفيء وحدها”. فلما أجابوه نجوا جميعاً ورفع الله البلاء.