-قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيْزِ رَحِمَهُ اللّٰهُ:
الرِّزْقُ مَقْسُومٌ، وَلَنْ يَعْدُوَ المَرْءُ مَا قُسِمَ لَهُ، فأَجْمِلُوا فِيْ الطَّلَبِ، فَإِنَّ فِيْ القُنُوعِ سَعَةً وَبُلْغَةً، وَكَفًّا عَنْ كَلَفَةٍ. [القَنَاعَةُ وَالتَّعَفُّف لابن أبي الدنيا].
-قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه:
عليكم بالقرآن، فتعلموه وعلموه أبنائكم، فإنكم عنه تسألون، وبه تجزون، وكفى به واعظًا لمن عقل. [شرح صحيح البخاري لابن بطال].
-قيل لحكيم، كيف ترى الدهر؟ قال:
يُخْلِق الأبدان، ويجدّد الآمال، ويقرّب الآجال، قيل له: فما حال أهله؟
قال: من ظفر به نصب، ومن فاته حزن، قيل: فأي الأصحاب أبرّ؟
قال: العمل الصالح، قيل: فأيهم أضرّ؟ قال: النفس والهوى، قيل: ففيم المخرج؟ قال: في قطع الراحة وبذل المجهود.