في مجال التعليم والمخالطة:
قال ابن مسعود رضي الله عنه: (إن للقلوب نشاطاً وإقبالاً. وإن لها تولية وإدباراً. فحدثوا الناس ما أقبلوا عليكم).
كان الحسن البصري إذا قرأ:
{إنّ الذِينَ قالوا ربُّنا الله ثُمّ اسْتقاموا} يقول: اللهُمّ أنت ربّنا فارزُقنا الاستقامة. [رسائل ابن رجب].
قال ابن القيِّم رحمه الله:
وأيُّ عذابٍ أشدُّ مِن: الخوف، والهمِّ، والحزن، وضيق الصَّدر، وإعراضه عن الله والدَّار الاخرة، وتعلُّقه بغير الله، وانقطاعه عن الله، بكلِّ وادٍ منه شُعبة؟ [الدَّاء والدَّواء].
-نصيحة:
أوصت أعرابية ابنها فقالت:
يا بني إن سؤالك الناس ما في أيديهم من أشد الافتقار إليهم ومن افتقرت إليه هنت عليه. ولا تزال تحفظ وتكرم حتى تسأل وترغب. فإذا ألحت عليك الحاجة، ولزمك سوء الحال، فاجعل سؤالك إلى من إليه حاجة السائل والمسؤول.
أوصى أعرابي إبنه فقال:
يا بني لا تغرنك بشاشة امرئ حتى تعلمن ما وراءها، فإن دفائن الناس في صدورهم، وخدعهم في وجوههم. [بهجة المجالس لابن عبد البر رحمه الله].