حلاوة اللسان:
نحن في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل فلا ننخدع بحلاوة اللسان، فكم من كلمات لطاف حسان، يكمن فيها سمّ الثّعبان،
درعك الحصين:
في ما يقوله ويفعله من ابتلي بالوسواس وما يستعين به على الوسوسة. الشياطين على نوعين: الاول: من يرى عيانا وهو شيطان الإنس فأمر سبحانه وتعالى أن يكتفي من شره بالإعراض عنه والعفو والدفع بالتي هي أحسن الثاني: من لا يرى وهو شيطان الجن فامر سبحانه وتعالى بالاستعاذة بالله منه قال تعالى:{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}(فصلت 36 ) والاستعاذة في القراءة والذكر أبلغ في دفع شر شياطين الجن والعفو والإعراض والدفع بالإحسان أبلغ في دفع شر شياطين الانس.
المحبة في الله :
نعمة من الله والتواصل مع الأحبة أنس ومسرة هم للعين قرة. قال لقمان الحكيم لابنه: يابني ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان بالله أخا “صادقا” فإنما مثله كمثل: “شجرة”، إن جلست في ظلها أظلتك وإن أخذت منها أطعمتك وإن لم تنفعك لم تضرك.