-جاء رجل إلى أبي حازم القاضي فقال: إن الشيطان يأتيني فيقول لي:إنك قد طلقت امرأتك فيشككني، فقال القاضي: ألم تأتني البارحة فتُطلقها عندي؟ فقال: لا ورب الكعبة والذي فطر السموات والأرض ماجئتك إلا اليوم ولا طلقتها بوجهٍ من الوجوه، فقال: فاحلف للشيطان كما حلفت لي وأنت من الله في عافية [المستطرف]
-تأمل: قال تعالى لعباده:{لا تقنطوا}، وعلى لسان يعقوب لأولاده: {لا تيأسوا} وعلى لسان يوسف لأخيه: {لا تبتئس} وعلى لسان شعيب لموسى: {لا تخف} وعلى لسان نبينا لأبي بكر: {لاتحزن}. فنشر الطمأنينة في النفوس في ساعات القلق منهج إلهي. انشروا الطمأنينة والثقة بالله، فلا بد من فَرَجٍ قريب.
-عن أبي عبدالله المَلْطِيّ قال: لما أراد موسى أن يُفارق الخَضِر عليهما السلام قال له موسى: أوصني. قال: كُنْ نَفّاعاً ولا تكن ضَرّاراً، وكن بشّاشاً ولا تكن غضبان، ارجع عن اللَجاجة، ولا تمشِ في غير حاجة، ولا تعيّر امرأً بخطيئته، وابكِ على خطيئتك. [شُعب الإيمان للبيهقي]