-عن الحارث الأعور أن عليا سأل ابنه الحسن عن أشياء من المروءة قال: فما المنعة؟ قال: شدة البأس ومقارعة أشد الناس. قال: فما الذل؟قال: الفزع عند المصدوقية. قال: فما الجرأة؟ قال: موافقة الأقران. [البداية والنهاية]
-عن الحارث الأعور أن عليا سأل ابنه الحسن عن أشياء من المروءة فقال: فما الحزم؟ قال: طول الأناة، والرفق بالولاة، والاحتراس من الناس بسوء الظن هو الحزم. قال: فما الشرف؟ قال: موافقة الإخوان، وحفظ الجيران. قال: فما السفه؟ قال: اتباع الدناة، ومصاحبة الغواة. قال: فما الغفلة؟ قال: تركك المسجد، وطاعتك المفسد. قال: فما الحرمان؟ قال: تركك حظك وقد عرض عليك. [البداية والنهاية]
-عن الحارث الأعور أن عليا سأل ابنه الحسن عن أشياء من المروءة فقال: فما الكلفة؟ قال: كلامك فيما لا يعنيك. قال: فما المجد؟ قال: أن تعطي في الغرم وأن تعفو عن الجرم. قال: فما العقل؟ قال: حفظ القلب كل ما استرعيته. قال: فما الخرق؟ قال: معاداتك إمامك، ورفعك عليه كلامك. قال: فما الثناء؟ قال: إتيان الجميل، وترك القبيح. [البداية والنهاية]