– كان الخليل بن أحمد رحمه الله تعالى يُسَاير (أي يمشي مع)صاحبا له، فانقطع شِسْعُ نعلِهِ، فمشى حافياً، فخلع الخليلُ نعلَه وقال: من الْجَفَاء، أن لا أواسيك في الْحَفَاء.
– وكان الخليل بن أحمد رحمه الله تعالى ينشد كثيرا:
وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد “” ذخرا يكون كصالح الأعمال
-قِيلَ لابْنِ السَّمَّاكِ : أَيُّ الأعداء لَا تُحِبُّ أَنْ يَعُودَ لَكَ صَدِيقًا؟
قَالَ: مَنْ سَبَبُ عَدَاوَتِهِ النِّعْمَةُ (يَعْنِي الْحَاسِدَ) .
يدرك بالرفق مالا يدرك بالعنف. ألا ترى أن الماء على لينه يقطع الحجر على شدته.