قال الداعية والمصاب بالشلل الكلي عبدالله بانعمة عليه رحمة الله:
كُنّت أظُنْ انَه لايُوجدّ أحَدّ أسُوأ منّ حَاليّ فإذا بأحد المشايخ يقول لي : تَعال مَعيّ لأريِك من هو أسوأ مِن حَالك ذهبت مَعه و فّعلاََ رأيت ْ رَجلاََ مثّل حَالي مَشلولّ , لَكنّه زِيادةْ علَى ذَلكّ لا يَسمعّ ولا يَتكلّم *تَصوّر مَشلولّ لاَ يتَحركّ ولاَ يَسمعّ ولا يتَكلمّ. هَذا الشّخصْ المَشلولّ حَدث لهُ مَوقفّ مُبكيِ دخلوا عليه أهله ووجدوا بقعة دم على ثوبه وهو يبكي ,عندما تبعوا أثر الدم اكتشفوا أن اثنين من اصابعه مقطوعه ماذا حدث وكيف انقطعت اصابعه؟ دَخل عليَه فأرْ وجلَس يأكّل فِي اصَابعهْ وهو في مكانّه لا يستَطيع الحِراك ولا النَجده ولا فعل شيّ فقط ينظر الى اصابعه ويتألم دخَلّ الفأر وتَجرأ لأنِه كالجثّه لا حِراكّ لاشِئ فَقط سّكونْ . * لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم