– قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قلَّ حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه. [صفة الصفوة]
– قال التابعي خالد بن معدان رحمه الله: إذا فُتح لأحدكم باب الخير فليسرع إليه فإنه لا يدري متى يُغلق عنه. [الزهد للإمام أحمد]
– قال ابن القيِّم رحمه الله: قيام اللَّيلِ مِن أنفعِ أسباب حِفظِ الصِّحة، ومِن أمنَعِ الأمور لكثيرٍ مِن الأمراض المُزمِنة، وأنشط شيءٍ للبدنِ والرُّوحِ والقلب. [زاد المعاد].
– قال الإمام سعيد بن المسيب رحمه الله: البَارُّ، لا يموت ميتةَ سوءٍ. [تاريخ ابن معين برواية الدوري].
– قال الإمام ابن قيِّم الجوزية رحمه الله: الصّبْر على الطّاعة أعلى مقامًا من الصّبْر على البلاء، لأنّ الصّبْر على الطّاعة صبر اختيار؛ والصّبْر على البلاء صبر إضطرار. [مدارج السّالكين]
– قال ابن حجر العسقلاني رحمه الله: والجلوُس في الأسْواقِ لِرُؤيَةِ مَنْ يَمُرُّ مِنَ النِّساء، مِنْ خَوارِمِ المُروءَة. [فتح الباري]
– ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﺭﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﻻ ﻳﻔﻘﻪ ﺍﻟﺮّﺟُﻞ ﻛُﻞّ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺣﺘّﻰ ﻳﻤﻘﺖ ﺍﻟﻨّﺎﺱ في ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻠﻪ، ﺛُﻢّ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴِﻪِ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺷﺪّ ﻟﻬﺎ ﻣﻘﺘﺎً. [ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ].
– قال إبراهيم التيمي رحمه الله: إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه. [سير أعلام النبلاء]
– قال ابن تيمية رحمه الله: فإن مِنَ النَّاس مَنْ لَو جُنَّ لَكَانَ خيرًا لَهُ؛ فَإِنَّهُ يرْتَفع عَنهُ التَّكْلِيف، وبالعقل يَقع فِي الْكفْر والفسوق والعصيان. [الاستقامة].
– يقال: من عدم فضيلة الصدق في منطقه؛ فقد فجع بأكرم أخلاقه