التدبر

قال الله تعالى:

-{وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا} مريم (66)

فبعلم الكتاب والسنة يرتقي الانسان. وعندما تكون القدرات، والمقاييس معلولة بالجهل لا تستوعب الحقائق. تكون ناكرة للحقيقة ومستبعدت لها.
فعندما قاس قدرة الله تعالى على قدرته وعجزه اختل فهمه واختلت مقاييسه فاختل الحكم والنتيجة،

-{ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} المؤمنون (8)

 تعريف من الله لصفة من صفات المؤمن، و‏لا نفس أكرم من نفس المؤمن، تعرفها من أمرين حفظ اﻷمانة والوفاء بالعهد،

– {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} ابراهيم (7)

هذه سنة من سنن الله تعالى الزيادة بالشكر، والعذاب بالكفر. فمن رحابة البيان ودقة بلاغته ورد الشكر عاما: ليستوفي جميع الشكر، باللسان كان أو بعمل الجوارح، ووردت الزيادة عامة لتستوعب، القليل والكثير والنوع والمقدار، ووردت (لأزيدنكم) بصيغة الإثبات، فهي متحققة الوقوع، وورد العذاب بصيغة التعريض، ليفيد التهديد والتحذير، وعاما، ليشمل جميع أنواعه مع شدته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *