التدبر

قال الله تعالى:

-{ لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا ، إِلاَّ قِيلا سَلامًا سَلامًا} الواقعة (25-26)

من قبيح الدنيا أن نسمع فيها أقوال الكذب واللغو الكثير، غثا خاليا عن المعنى، أو اقوال مشتملة على معنى حقير أو ضعيف، وكلاما فيه قبح ، وهذا منعدم في نعيم جنة الآخرة.

-{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} الزخرف (36)

فتلك عقوبته على الغفلة والاعراض عن ذكر الله بتسليط الشيطان عليه، كما أنّ جزاء مَن داوم على ذكر الله تباعد الشيطان عنه. فسنة الله على الغفلة والإعراض عن ذكره أن ييسّر له شيطاناً يكون له قريناً،

-{ فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ، وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ*} الشعراء (100-101) مشهد من مشاهد الآخرة يبين حسرة من خسر. قال الحسن البصري رحمه الله: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين؛ فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقه، فإذا رأى الكفار ذلك قالوا:{فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ، وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ} [تفسير البغوي]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *