قال الله تعالى:
-{ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ} هود (73)
أمره بين الكاف والنون، إذا أراد الله تعالى بعبده خيرا قد يجعله يتعجب مما ناله من الخير، فقد تجاوز عطاء الله تعالى لخليله إبراهيم وزوجته ساره خوارق العادات، بأن تحمل وتلد اسحاق، ويأتي لإسحاق يعقوب وقد بلغا من العمر طويلا عند ب
شارتهما بذلك
– { ۞ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} البقرة (44)
أعجز الناس عن إصلاح غيره من عجز عن إصلاح نفسه. عير الله تعالى بني اسرائيل بانهم لا يعقلون. فكانون من هذا الصنف، يأمرون الناس بطاعة الله وبتقواه وبالبر ويخالفونهم.
-{ ۞ لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} البقرة (272)
الهداية من الله تعالى فاطلبها ممن يملكها سبحانه وتعالى ليس على الداعية إلا هداية دلالة الناس على الخير، إرغام الناس وإلزامهم ليس من مسؤلية الداعية والناصح
في معرفة ذلك منهجا.