قال الله تعالى:
-{فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا} النساء (160)
النساء لأنهم يستحقون ذلك بسبب بغيهم وطغيانهم ومخالفتهم رسولهم واختلافهم عليه، فصدوا الناس وصدوا أنفسهم عن اتباع الحق. لربما يُحرم الإنسان رزقه بسبب الذنوب والمعاصي، لنتقي الله سبحانه ولا نكون مثلهم.
-{ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} محمد (17)
تمثل حرية الاختيار، وليتعادل الميزان تفهم الاشياء بضدها اي أن والذين ضلوا زادهم ضلال فعميت بصيرتهم. (قال الإمام ابن كثير رحمه الله: أي: والذين قصدوا الهداية وفقهم الله لها فهداهُم إليها، وثبّتهُم عليها وزادهُم منها، {وآتاهُم تقْواهم} أي: ألهمهم رشدهم. [تفسير القرآن العظيم]).
-{ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} آل عمران (139)
لماذا نصدق وساوس عدونا الذي يجعلنا نقلق دائما ولا نصدق الذي لا زال يطمئننا ويقول لنا: ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين. نعترف أننا مقصرون، إذن لنزد إيماننا بالقوي سبحانه وهو سيقوينا. {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}. والله ربنا وإلهنا أقوى من الشيطان وحزبه.