*قال الله تعالى:
-{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} البقرة (121)
هذه مقياس للإيمان، فقِس إيمانك بارتباطك لكتاب الله تعالى وأداء حقِّه؛ قراءةً وتدبُّرًا وعملًا.
– {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} القصص (14)
من سنن الله تعالى أن الخير يأتي عندما يتهيأ الوقت والحال المناسب له. إذ لم يعط الله تعالى موسى الفقه والعقل والعمل قبل النبوّة إلا بعد أن بلغ الأشد واستوى. أي سن الأربعين. والتي يستوفي بها ذلك العطاء وكذلك هو حال عطاء الله تعالى للمحسنين. عندما يتهيؤون لذلك. فعندما يمتنع عليك شيء فاعلم أنه لم يحن وقته.
-{وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ * وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ} المدثر (33-34)
في إدبار الليل وإقباله آيةٌ ظاهرة لكلِّ ذي عينين على المَبدأ والمَعاد؛ إذ هما مَبدأٌ ومَعادٌ يوميٌّ متكرِّر، والموفَّق من اتَّعظَ بهما، واستعدَّ للحساب.