التدبر

قال الله تعالى:

-{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ} طه (124).

قال د. محمد جابر القحطاني: من أعرض عن الوحي وذكر الله، فإن له معيشة ضنكا، ولو حضر ألف دورةٍ لتطوير ذاته، وإسعاد نفسه، وإيقاظ مكامن قوته!

{ *وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} فاطر (34)

خبر عن موقف لأهل الجنة بعد نتيجة الحساب؛ أن حمدوا الله على نجاتهم من آلام جهنم. (قال الحسن البصري: هذا قول أهل الجنة، وأحزان الدنيا يقطعها الموت، لكن أحزان الآخرة دائمة. [الهم والحزن لابن أبي الدنيا]).

-{ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} ق (45)

المطلوب أن التذكير بمواعظ القرآن الرادعة والزاجرة. قال ابن القيم رحمه الله: ‏إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد، وللفهوم كل لحظةٍ زجرٌ جديد، وللقلوب النَّيِّرة كل يومٍ به عِيد، غير أن الغافل يتلوه ولا يستفيد، [التبصرة]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *