التدبر

قال الله تعالى:

-{ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ} الزخرف (65)

الأحزاب هم اليهود والنصارى والظلم: هنا المقصود به الشرك أي ظلموا أنفسهم فاستحقوا عذاب ذلك اليوم.

– { فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ} مريم (37)
‏الاحزاب: هم اليهود والنصارى والكفر: هو الجحود والإنكار والستر، وذلك أن بني إسرائيل شاهدوا عيسى عليه السلام يتكلم فجحدوا المشهد وكفروا به، فاستحقوا التهديد بالعذاب.

-{وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا} الكهف (35-36)
‏الرجل المفتون بالدنيا تجده مخالفاً للعقل(ما أظن أن تبيد هذه أبدا) ومخالفاً للدين (وما أظن الساعة قائمة) ومتكبراً متألياً (ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *