التدبر

قال الله تعالى:

-{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} الاحزاب (59)

لصيانة المجتمع من الفساد ومنع ايذاءهن أمر النساء بارتدائه، وعجبًا لمن يشتري لنفسه الأذيَّة، ويسعى إلى بابها لدفع الثمن، فإذا حازها ولوَلَ وأعوَل، تلك هي المرأة النازعة حجابَها أو العابثة به خارج البيت.

-{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ، (…)،ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} البقرة (183-184).
كأنه سبحانه يقول: فريضتي عليكم معدودة، وعطيتي لكم غير محدودة، طاعتكم من الحين إلى الحين، وثوابي لكم أبد الآبدين. [بستان الواعظين لابن الجوزي].

-{ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} البقرة (184)

‏هنا أعاد الرخصة مرة أخرى لئلا يتوهم أحد أنها نسخت بقوله {فليصمه} أي ومن كان به مرض في بدنه يشق عليه الصيام معه أو يؤذيه، أو كان في حالة السفر، فله أن يفطر، فإذا أفطر فعليه عدة ما أفطره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *