-(لا يُتْمَ بَعْدَ احتِلامٍ):
أي: إِذا بلَغ اليَتِيمُ أو اليَتِيمَةُ سِنَّ البُلُوغِ والنُّضْجِ زال عنهُم اسمُ اليَتِيمِ، وانْقَطَعَتْ عنهُم أحكامُ اليَتِيمِ،
والاحتِلامُ: هُوَ عَلامَةٌ على البُلُوغِ، وهُوَ ما يراه الرَّجُلُ أو المَرْأَةُ فِي مَنامِهِما،
-طرفة أدبية: اجْتَمَعَ قَوْمٌ بِبابِ الأَوْزاعِيِّ يَتَذاكَرونَ، وأَعْرابِيٌّ مِنْ كَلْبٍ ساكِتٌ، فقالَ لَهُ رجُلٌ: بِحَقِّ ما سُمِّيتُمْ خُرْسَ العَرَبِ؟
فقالَ: يا هذا أَما عَلِمْتَ أَنَّ لِسانَ الرَّجُلِ لِغَيْرِهِ وسَمْعَهُ لَهُ؟
-نصيحة:
قد تقوم كثرة رؤية المنكرات مقام ارتكابها في سلب القلب نور التمييز والإنكار لأن المنكرات إذا كثر على القلب ورودها وتكرر في العين شهودها ذهبت عظمتها من القلوب شيئا فشيئا إلى أن يراها الإنسان فلا يخطر بباله أنها منكرات ولا يميّز بفكره أنها معاصي؛ لما أحدث تكرارها من تأليف القلب لها.