منها

-قال ابن عمر رضي الله عنهما :

إن لمروان ابنا فقيها فسلوه، (يعني عبد الملك) خطب عبد الملك بن مروان فقال: اللهم إن ذنوبي عظام وهي صغار في جنب عفوك يا كريم، فاغفرها لي. [سير أعلام النبلاء].

-قال الجاحظ رحمه الله:

الحذر يوجب السلامة، وإصابة التدبير توجب بقاء النعمة، وبالتأني تسهل المطالب، وبحسن المعاشرة تدوم المحبة، وبخفض الجانب تأنس النفوس، وبسعة خلق المرء يطيب عيشه.

-قيل لأعرابي: كيف تصنع في البادية إذا اشتد القيظ وانتعل كل شيء ظله؟

قال: وهل العيش إلا ذاك، يمشي أحدنا ميلا فيرفض عرقا، ثم ينصب عصاه ويلقى عليها كساءه، ويجلس في فيئه يكتال الريح، فكأنه في إيوان كسرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *