من السير

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَامَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ :

أَمَّا بَعْدُ، نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، وَهِيَ مِنْ خَمْسَةٍ : الْعِنَبِ وَالتَّمْرِ وَالْعَسَلِ وَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ، وَالْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ. [رواه البخاري]

وفهموا من الأمر باجتناب الخمر تحريم كل مسكر، ولم يفرقوا بين مصدره، وحرموا كل ما يسكر نوعه، فبادروا إلى إتلاف ما كان من غير عصير العنب، وهم أهل اللسان وبلغتهم نزل القرآن، فلو كان عندهم فيه تردد لتوقفوا عن الإراقة حتى يستكشفوا ويستفصلوا، ولكن بادروا إلى الإتلاف علمنا أنهم فهموا التحريم نصا،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *