موقف:
-بَعَثَ عمرُ بن الخطاب إلى عَمْرو بْنِ معد يكرب أنْ يبعثَ إليه بسيفهِ المعروفِ بالصَّمْصامَةِ، فبعث به إليه،
فلما ضَرَبَ بهِ وجده دونَ ما كان يَبْلُغُهُ عنه، فكتبَ إليه في ذلك، فردَّ عليه: إنَّما بعثتُ إلى أمير المؤمنين بالسَّيفِ، ولم أبعثْ بالسّاعدِ الذي يضربُ به.
-قال أبو هريرة رضي الله عنه :
ما وددت أن أحدا ولدتني أمّه إلا أم جعفر بن أبي طالب؛ تبعته ذات يوم وأنا جائع، فلما بلغ الباب التفت فرآني،
فقال لي: ادخل، فدخلت؛ ففكّر حينا فما وجد في بيته شيئا إلا نحيا كان فيه سمن مرّة، فأنزله من رف لهم، فشقّه بين أيدينا، فجعلنا نلعق ما كان فيه من السمن والزيت،
وهو يقول:
(ما كلّف الله نفسا فوق طاقتها // ولا تجود يد إلّا بما تجد).
(النحي: وعاء من جلد)