موقف:
-وأُتي عبد الملك بن مروان بأسارى ابن الأشعث، فقال لرجاء بن حيوة: ماذا ترى،
قال: إن الله تعالى قد أعطاك ما تحب من الظفر، فأعط الله ما يحب من العفو، فعفا عنهم. [أدب الدنيا والدين، للماوردي].
-مدح بشار خالد بن برمك فأمر له بعشرين ألفا فأبطأت عليه
فقال لقائده: أقمني حيث يمر فأقامه فمر فأخذ بلجام بغلته وأنشأ يقول:
(أظلت علينا منك يوما سحابة // أضاء لها برق وأبطا رشاشها
فلا غيمها يجلى فييأس طامع // ولا غيثها يأتي فتروي عطاشها)
فقال: لا تبرح حتى تؤتى بها.