من جمالها

الشعر:

‏إنَّ الأمُورَ لَهَا رَبٌّ يُدَبِّرُهُا “” وَكُلُّ شَيءٍ بأمرِ اللهِ مُؤتَمِرُ
فَلَنْ يُفِيدَكَ أنْ تََحتَاطَ مِنْ قَدرٍ “” وَلَنْ يَرُدَّ القَضَا حِرصٌ وَلَا حَذَرُ
وَالجَأ لِرَبِّكَ فِي الضَّرَّاءِ مُعتَصِمًا “” مَا رَدَّ رَبُّكَ مَن لِلعَونِ يَفتَقِرُ

وقال آخر:

‏يطيبُ العيشُ أن تلقى أديبًا “” غذاهُ العلمُ والنّظَرُ المُصيبُ
فيكشفُ عنكَ حيرةَ كلّ رَيبٍ “” وفضلُ العلمِ يَعرفُهُ الأديبُ!

‏أنشد الرِّيَاشِيُّ:
يَدُ الْمَعْرُوفِ غُنْمٌ حَيْثُ كَانَتْ “” تَحَمَّلَهَا كَفُورٌ أَمْ شَكُورُ
فَفِي شُكْرِ الشَّكُورِ لَهَا جَزَاءٌ “” وَعِنْدَ اللَّهِ مَا كَفَرَ الْكَفُورُ

المعاني:

-في قوله تعالى: {ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون}
تسبق: فعل بصيغة التأنيث. أمة: مؤنث، أجلها: مؤنث. أما (يستأخرون): مذكر.
قال الفراء رحمه الله : إنما قال (أجلها) لأن الأمة لفظها مؤنث، وإنما قال: يستأخرون استخراجا له على معنى الرجال. ليفيد أن المقصود هم أهل القرية.
إنها دقائق في الإعجاز والبيان. وعظمة آيات القرآن العظيم.

-‏الفكر: اسم لأعمال العقل، وما ينتج عنه، من آراء ومعارف.
التفكير: فعل لعملية الانشغال الذهني. أي فعل العملية التي ينشغل بها العقل فيستجمع المعارف والخبرات فيقوم بالتأمل.

قال المفُضَّل الضَبيّ: قال لي الرشيد: كم أسم في فَسَيَكْفيكَهُم اللهُ؟

قلت: ثلاثة أسماء، يا أمير المؤمنين، أولها اسم الله عز وجل، والثاني اسم النبي صلى الله عليه وسلم، والثالث اسم الكفرة، فالياء والكاف والفاء والياء المتصلات بالسين لله عز وجل، ‏والكاف المتصلة بالهاء للنبي صلى الله عليه وسلم، والهاءُ والميم للكفرة. قال: كذا قال الشيخ! وأشار بيده إلى الكسائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *