الشعر:
تواضع تكن كالنجم لا لناظر “” على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه “” إلى طبقات الجو وهو وضيع
وقال آخر:
فأبدأ بنفسك وأنهما عن غيها “” فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ما تقول ويهتدي “” بالقول منك وينفع التعليم.
لا تنه عن خلق وتأتي مثله “” عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
قال المتنبي:
وأحسن وجه في الورى وجه محـ “” سن وأيمن كف فيهم كف منعم
وأشرفهم من كان أشرف همة “” وأكثر إقداما على كل معظم
المعاني:
من قوله تعالى: {لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ}
-(يُحْيِي) تدرك أنه هو الذي أوجدك بغير إرادة منك،وتفضل عليك بوجودك ابتداء. دون تقديم أو تأخير لحظة
– (وَيُمِيتُ) تدرك أنه ليس لك من الأمر شيء.
في قوله تعالى: {أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا}
(أَنَّىٰ) أشمل من (كيف، أين متى)، تأتي سؤالا وإخباراً عن أمر.
– سؤالا: (كيف يكون له الملك، من أين يستحق الملك، متى استحق الملك)
-إخباراً: بأنه لا يستحق الملك لأننا أحق بالملك منه
فستوفت (أَنَّىٰ) كيف. ومتى. وأين.
في قوله تعالى: { يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} والمراد به: القرآن الكريم، وقيل: الإسلام ، ويقال: طراطا وسراطا، بالسين.
الصراط: هو الطريق الذي لا اعوجاج فيه، جاء في لسان العرب: وإنما قيل للطريق الواضح سراط، لأنه كأنه يبتلع المارّة فيه، لسعته.