الشعر:
قال الشافعي رحمه الله:
إني صَحِبْتُ أناساً ما لهم عَدَدُ “” وكنت أَحْسبُ أني قد ملأتُ يدي
لما بَلَوْتُ أخِلائي وَجَدْتُهُمُ كال “” دهرِ في الغدرِ لم يبقوا على أحدِ
وقال آخر:
إلَهِي لا تُعَذَبَنْي، فَإِنِّي // مُقِرٌّ بالذّي قَدْ كانَ مِنِّي
وَمَا لِيْ حِيْلَةٌ، إلاَّ رَجائي// وَعَفْوُكَ، إنْ عَفَوْتَ، وَحُسْنُ ظَنيِّ
فكَمْ مِنْ زَلّةٍ لِي في البَرايَا // وَأَنْتَ عَليَّ ذُوْ فَضْلٍ، وَمَنِّ
وقال آخر:
سابق إلى الخيرات أهل العلا // فإنما الناس أحاديث
كل امرىء في شأنه كادح // فوارث منهم وموروث
قاعدة:
إذا دخلت همزة الاستفهام على همزة القطع المفتوحة أثبتنا الهمزتين نطقًا وكتابة نحو: { أَأنتم تخلقونه} { أَأَنت قلت للناس}.
من طرائف الشعراء أنه لما قال جرير:
(يا حبّذا جَبَلَ الريّانِ من جبلٍ// وحبّذا ساكنُ الريّانِ من كانا)
قال له الفرزدق: ولو كان ساكنُهُ قروداً؟ فقال له جرير: لو أردتُ هذا لقلت: ما كانا، ولم أقل: من كانا. لأن: (من)للعاقل. و (ما) لغير العاقل.
المعاني:
من الأمثال العربية:
(صَهْ صَاقِع) يضرب لمن عُرِف بالكذب.
صَهْ: أي اسكت. صَقَع: كَذَبَ