من جمالها

الشعر:

قالها أبو محمد عبد الله بن محمد ابن سارة الأندلسي الشنتريني:

(يا من يصيخ إلى داعي الشقاء // وقد نادى به الناعيان : الشيب والكبر
إن كنت لا تسمع الذكرى، ففيم ترى // في رأسك الواعيان : السمع والبصر؟
ليس الأصم ولا الأعمى سوى // رجل لم يهده الهاديان : العين والأثر
لا الدهر يبقى ولا الدنيا، ولا // الفلك الأعلى ولا النيران : الشمس والقمر
ليرحلن عن الدنيا ، وإن كرها // فراقها الثاويان : البدو والحضر)

قال ابن عبدربه:
وما الجود من يعطي إذا ما سألته // ولكن من يعطي بغير سؤال

قالابن هانئ الأندلسي :
وما النّاسُ إلاّ ظاعِنٌ ومودِّعٌ // وثاوٍ قريح الجفنِ يبكي لراحل
فهل هذه الأيّامُ إلاّ كما خَلا // وهل نحنُ إلاّ كالقُرُونِ الأوائل
‏نُساقُ من الدّنيا إلى غيرِ دائِمٍ // ونبكي من الدنيا على غيرِ طائل
فما عاجِلٌ نَرْجوهُ إلاّ كآجِلٍ // ولا آجِلٌ نخشاه إلاّ كعاجلِ

المعاني:

قال تعالى: ﴿فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ﴾
سِحْرٌ يُؤْثَرُ: أَيْ يُنْقَلُ مِنَ السَّحَرَةِ كَمُسَيْلِمَةَ وغَيْرِهِ.

البَرْزخُ: ما بين الدنيا والآخرة.
المَوْبِقُ: ما بين كُلِّ شيئين.
الرَّقْدَةُ: هَمْدَةٌ مَا بَيْن العَاجلة والآجِلَةِ.
المَدْلَجُ: ما بين البِئْرِ والحَوْضِ.
السُّدْفَةُ: ما بين المَغْرِبِ والشَّفَقِ.

‏قال مطرّف: لا تطعم طعامك من لا يشتهيه، أي: لا تقبل بحديثك على من لا يقبل عليك بوجهه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *