الشعر:
قال ابن قيس الرقيات في الصديق:
لا يعجبنك صاحب // حتى تبين ما طباعه
ماذا يضن به عليك // وما يجود به اتساعه
أو ما الذي يقوى عليه // وما يضيق به ذراعه
وإذا الزمان رمى صفات // ك بالحوادث ما دفاعه
فهناك تعرف ما ارتفاع هـ // وى أخيك وما اتضاعه
قال الشاعر:
تبدي لك العين ما في نفس صاحبها // من الشناءة أو ود إذا كانا
إن البغيض له عين يصد بها // لا يستطيع لما في الصدر كتمانا
وعين ذي الود ما تنفك مقبلة // ترى لها محجراً بشاً وإنسانا
والعين تنطق والأفواه صامتة // حتى ترى من ضمير القلب تبيانا
قال هدبة العذري:
ولا أتّمنى الشرّ والشرّ تاركي // ولكن متى أحمل على الشرّ أركب
ولست بمفراح إذا الدهر سرّني // ولا جازع من صرفه المتقلّب
المعاني:
يقال في إشْبَاعِ الألوانِ:
أَسْوَدُ حَالِكٌ. أبْيَضُ يَقِقٌ. أَصْفَرُ فَاقِعٌ. أَخْضَرُ نَاضِرٌ. أَحْمَرُ قَانِئٌ.
الامثال:
(إنْ كُنْتَ رِيحًا فَقَدْ لاقَيْتَ إِعْصارًا):
يُضْرَبُ مَثَلًا للمُدِلِّ بِنَفْسِهِ إذا صادَفَ مَنْ هُوَ أَدْهى مِنْهُ وأَشَدُّ.
– اسم الفاعل: اسم يدل على من وقع من الفعل، ويصاغ من الثلاثي، ويأتي على وزن فاعل، نحو: {وكلبهم باسط ذراعيه} من الفعل بسَطَ
– اسم المفعول: اسم يدل على من وقع عليه الفعل، يصاغ من الثلاثي يأتي على وزن مفعول، نحو: {إنه كان منصورًا} من الفعل نُضِرَ.