الشعر:
قال الشافعي رحمه الله:
تعهدني بنصحك في الفرادى // وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع // من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني وعصيت قولي // فلا تغضب إذا لم تعط طاعه
قال صالح بن عبد القدوس:
ولا خَيرَ في وُد امرء متمَلِّق // حلو اللِسانِ وَقَلبَهُ يَتَلَهَّبُ
يَلقاكَ يَحلف اِنَّهُ بِكَ واثِق // وَاِذا تَوارى عَنكَ فَهوَ العَقرَبُ
يُعطيكَ مِن طَرَفِ اللِسانِ حَلاوَةً // وَيَروغُ مِنكَ كَما يَروغُ الثَعلَبُ
قال الشاعر:
إنّي رأيت، وللأيّام تجربة // للصبر عاقبة محمودة الأثر
وقلّ من جدّ في أمر يطالبه // واستصحب الصبر إلّا فاز بالظّفر
المعاني:
العرب تقول: (ربّ عجلة تهب ريثا) . أي أن الرجل قد يخرق ويعجل في حاجته فتتأخّر أو تبطل بذلك.
وتقول: (الرّشف أنقع) أي أن الشراب الذي يترشّف رويدا رويدا أقطع للعطش وإن طال على صاحبه
الصُّهْبَةُ: حُمْرَة تَضْرِبُ إلى بَياضٍ.
الكُهْبَةُ: صُفْرَة تَضْرِبُ إلى حمْرَةٍ.
القُهْبَةُ: سَواد يَضْرِبُ إلى خُضْرَةٍ.
الدُّكْنَةُ: لون إلى الغُبْرَةِ بين الحُمْرَةِ والسَّوادِ.
الكُمْدَةُ: لون يَبْقى أَثَرُهُ ويزولُ صَفاؤُهُ.
الشُّرْبَةُ: بَياض مُشْرَبٌ بِحُمْرَةٍ.
الامثال:
(إِنَّما أخْشى سَيْلَ تَلْعَتي): يُضْرَبُ في شَكْوى الأَقْرِباءِ
ومَعْنى المَثَلِ: إِنّي أَخافُ شَرَّ أَقارِبي وبَني عَمّي.
التَّلْعَةُ: مَسيلُ الماءِ؛ لأنَّ مَنْ نَزَلَ التَّلْعَةَ فَهُوَ على خَطَرٍ أنْ يَجيءَ السَّيْلُ فَيَجْرُفَهُ.