من جمالها

الشعر:

حياتي تسير كما شاء ربي // عليه اعتمادي لأكمل دربي
فإن فاتني بعض ما في الحياة // فلا أسخطن فيعظم ذنبي
وإن سرني جانب في الحياة // رفعت يدي لاشكر ربي

لا كلف الله نفسا فوق طاقتها // ولا تجود يد إلا بما تجد
فلا تعد عدة إلا وفيت بها // واحذر خلاف مقال للذي تعد
(قال أعرابي: وعد الكريم نقد وتعجيل ووعد اللئيم مطل وتعليل).

إذا قلت في شيء نعم فأتمه // فإن نعم دين على الحر واجب
وإلا فقل لا، تسترح وترح بها // لئلا يقول الناس أنك كاذب

المعاني:

{ليقولُنّ}: القائل جمع، أصل الفعل {يقولون} اتصلت به نون التوكيد الثقيلة، حذفت منه نون الرفع للفعل والواو لالتقاء الساكنين فصار {ليقولُنّ} الفعل معرب
{ليقولَنّ}: القائل واحد، أصل الفعل {يقولُ} اتصلت به نون التوكيد الثقيلة فحسب، والفعل مبني على الفتح.

يُقال: يَدي مِنَ العَمَلِ مَجِلَةٌ. ومِنَ البَرْدِ صَرِدَةٌ. ومِنَ البَوْلِ وَشِلَةٌ. ومِنَ الوَسَخِ دَرِئَةٌ.

يقال في الفصحى للشيء الواقع في الزمن الحاضر: الآن أو الساعة. وفي عامية نجد: هالْحين. وفي الحجاز من يقول: ذحّين أصلها: ذا الحين، وربما أبدلوا الذال دالا فقالوا: دحّين. وفي الصعيد: دِي الوقِيت. واللهجات كثيرة مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *