الشعر:
قال محمود الوارق :
إنّ اللّبيب إذا تفرّق أمره // فتق الأمور مناظرا ومشاورا
وأخو الجهالة يستبد برأيه // فتراه يعتسف الأمور مخاطرا
قال صَالِحُ بنُ عبْدِ الْقُدُّوسِ:
(إِذَا مَا أَهَنْتَ النَّفْسَ لَمْ تَلْقَ مُكْرِمًا // لَهَا بَعْدَمَا عَرَّضْتَهَا لِهَوَانِ).
وقال آخر: (ونفسك أكرمها فإنك إن تهن // عليك فلن تلقى لها الدهر مكرما).
قال صالح بن عبد القدوس:
تجنب صديق السوء واصرم حباله // فإن لم تجد عنه محيصا فداره
ولله في عرض السموات جنّة //ولكنها محفوفة بالمكاره
المعاني:
قال أكثم بن صيفيّ:ا يسرّني أني مكفيّ كلّ أمر الدنيا.
قيل: وإن أسمنت وألبنت؟
قال: نعم، أكره عادة العجز.
*الجملة (وإن اسمنت والبنت) كناية عن الغنى.
أسمنت : أي كثر عندك السمن
ألبنت : كثر عندك اللبن.
﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾: أَيْ تَمَنَّوْا وأَحَبُّوا لَوْ تَلينُ لَهُمْ بِأَنْ لا تَذْكُرَ آلِهَتَهُمْ بِسوءٍ.
المنتأى: من نأى ينأى النأي وهو البعد. النابغة يعتذر للنعمان بن المنذر ملك الحيرة وهي العراق فيقول: لا مفر ولا مهرب منك، فمهما نأيت وهربت وابتعدت فإنك سوف تدركني، فإنك كالليل الذي سوف يدركني.