المعاني:
قال تعالى: { *ولباسهم فيها حرير*}{ *يلبسون ثيابًا*}
لَبِسَ : بكسر الباء، من يلبس لباسًا، وهو ما يلبسه الإنسان من الثياب
قال تعالى {وليلبسوا عليهم دينهم}
{ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}
لَبَسَ : بفتح الباء، من التبس يلتبس التباسًا، اختلط ، وهو الاختلاط والخلط بين أمور كثيرة
فروق لغوية: الحَنَف ، الجَنَف
الحَنَفُ: ميلٌ عن الضّلال إلى الاستقامة، قال تعالى: ﴿قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾
– الجنف: ميلٌ عن الاستقامة إلى الضّلال، قال تعالى: {فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً} و ﴿غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ﴾ أي: مائل إليه.
من بلاغة البيان في القرآن حجب الكلمة عند زوال مقتضاها:
قال تعالى(إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا) وفي بيان آخر اقتصر على الإنذار دون البشارة (إن هو إلا نذير مبين) لأن النذارة تكون للكافر والعاصي فقط،والخطاب هنا للكافرين من قومه ومن غيرهم. فخصهم بما يناسب المقام والحال.
الشعر:
قال عُبَيْدُ اللَّهِ بنُ عُتْبَةَ بنِ مَسْعُودٍ الهُذْلِيُّ رَحَمَهُ اللَّهُ:
وَاصْبرْ عَلَى القَدَرِ المَحْتُومِ وَارْضَ بِهِ // وَإِنْ أتاكَ بِمَا لا تَشْتَهِي القَدَرُ
فَمَا صَفَا لامْرِئٍ عَيْشٌ يُسَرُّ بِهِ // إِلَّا سَيَتْبَعُ يَوْمًا صَفْوَهُ الكَدَرُ
قال أحمد شوقي:
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ // وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا // وَمُرضعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ
بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا // وَزالوا دونَ قومِهِمُ لِيَبقوا
قال الشاعر:
أرفه ببال فتى أمسى على ثقة // إن الذي قسم الأرزاق يرزقه
فالوجه منه جديد ليس يخلقه // والعرض منه مصون ليس يدنسه
إن القناعة من يحلل بساحتها // لم يلق في ظلها هما يؤرقه