المعاني:
قال ابن عبد ربه الأندلسي:
ومن كلام العرب الاختصار والإطناب، والاختصار عندهم أحمد في الجملة، وإن كان للإطناب موضع لا يصلح إلا له، وقد توميء إلى الشيء فتستغني عن التفسير بالإيماء، كما قالوا: لمحة دالّة.
الهم: هو الفكر في إزالة مكروه واجتلاب محبوب
الغم: ستر يغطي السرور. فلا تشعر بما داخلك أو عندك، من سرور (أعاذنا الله من كل شر).
من فصيح العامّة نقول: نقز أي وثب بسرعة.
في لسان العرب: نقز النَّقَزُ والنَّقَزَانُ: كالوَثَبانِ صُعُداً
وفي المخصص: ويُنْقِز نَقْزَا ونَقَزَانا ونُقَازا وثَبَ صُعُدا
الشعر:
قال الشافعي رحمه الله:
قالوا سَكَتّ وَقَد خُوصِمتَ قُلتُ لَهُم // إِنّ الجَوابَ لِبابِ الشَرِّ مِفتاحُ
والصّمتُ عَن جاهِلٍ أَو أَحمَقٍ شَرَفٌ // وَفيهِ أَيضًا لِصَونِ العِرضِ إِصلاحُ
قال غازي القصيبي:
(ما الشَّيبُ أَن تفقد الأَلوَانُ نُضرَتَها // الشَّيبُ أَن يَسقُطَ الإنسَانُ مُنْحدِرَا).
وقال أبو تمام:
(إن الأسود أسود الغاب همتها // يوم الكريهة في المسلوب لا السلب)
قال الشاعر:
(إذا أَنْتَ لَمْ تَرْحَلْ بِزَادٍ مِنَ التُّقَى // وَلاقَيْتَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَنْ قَدْ تَزَوَّدَا
نَدِمْتَ عَلَى أَنْ لا تَكُونَ كَمِثْلِهِ // وَإِنَّكَ لَمْ تَرْصُدْ كَمَا كَانَ أَرْصَدَا)