-قال سفيان الثوري رحمه الله:
رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول: اللهم سلم
فقلت له: ما شأنك؟ ومم تطلب السلامة؟ فقال لي : يا أخي كنا أربعة أخوة تنصر أحدنا عندا، وتهود الآخر، وتمجس الثالث، وبقيت أنا خائفا من الله تعالى وراغبا في السلامة. [كتاب الزهر الفائح]
-قال سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه:
إنما أعطاكم الله الدنيا لتطلبوا بها الآخرة، ولم يعطيكموها لتركنوا إليها. [البداية والنهاية]
-قال علي بن أبي طالب في وصيته لابنه رضي الله عنهما:
لا مال أعوذ من العقل، ولا قفر أشد من الجهل، ولا وحده أوحش من العجب، ولا مظاهرة كالمشاورة، ولا حسب كحسن الخلق.
-قيل ﻷحد السلف:
كيف أنت ودينك فقال: تمزِّقهُ المعاصي، وأرقِّعهُ بالاستغفار.
فلا تفرط في حسن الخلق، فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة، أتظن أن الصالحين بلا ذنوب؟ إنهم فقط: استتروا ولم يُجاهروا، واستغفروا ولم يُصروا، واعترفوا ولم يبرروا، وأحسنوا بعدما أساؤوا.